قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن حجم ما قدم من معلومات بشأن التحقيق في مشاركة موظفين بالأونروا في عملية طوفان الأقصى محدود للغاية.
وأضاف “أبو حسنة”، خلال مداخلة لبرنامج “ملف اليوم”، والمُذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، إذا لم تستأنف الدول تبرعاتها للمنظمة فسنكون في مشكلة كبيرة للغاية.
أشار أبوحسنة أن تصفية الأونروا تعني بالضرورة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل ترغب في تفكيك الأونروا وفق ادعاءات لم تثبتها بعد.
وتابع أن الضغط على وكالة الأونروا سيشكل تهديدًا كبيرًا على الاستقرار الإقليمي، مشيرًا أن إسرائيل تمارس ضغوطا بهدف تضليل مجتمع المانحين الدوليين للأونروا، ووصمها بالإرهاب.