قالت إيمان كريم، الأمين العام للمجلس القومي لذوي الإعاقة إن المرأة ذات الإعاقة كانت مهمشة على أرض الواقع وفي قانون 10 لعام 2018 أخذت حقوق مساوية للرجل، ولدينا قطاعات بها بعض المشاكل بسبب الوعي المجتمعي ومن أهم المشكلات والصعاب التي تواجه المرأة ذات الإعاقة وهي التعلم والذهاب للعمل مرجعيتها وعي المجتمع.
وأضافت كريم في حوار لصدى البلد أن المرأة ذات الإعاقة حصلت على مكتسبات في الآونة الأخيرة من خلال القيادات ومن خلال وجودها فى العمل والتعليم فهناك إلزام للمدارس أن تكون الطفلة ذات الإعاقة مثل الولد أن تتعلم في التعليم الدامج وفي مدارس التربية الخاصة أو مدارس الأمل وموجود بالفعل عدد كبير من الفتيات التي تتعلم لكن هل هناك تنمر أو مشكلات تواجهها أثناء التعامل مع المجتمع؟ بالفعل في القرى والمحافظات هناك تمييز بين المرأة والرجل ولكن إذا لم يكن لديها إتاحة يكون لديها حرج أن يساعدها أحد في المواصلات مثلًا وهذا يحتاج توعية ويحتاج أن تكون أكثر استقلالية وأن تتأهل وتعتمد على نفسها بشكل أكبر.
وتابعت أن القيادة السياسية هي أحد الأعمدة التي قامت عليها حقوق الإنسان والحقيقة أن الرئيس السيسي لا يألوا جهدا في التواجد والتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة ويكون قدوة يحتذى بها وأكبر دليل على ذلك الاحتفالية السنوية التي يتواجد فيها شخصيًا بشكل حضاري وإنساني ولكن حقوقي جدًا ، لإن الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع الأمم المتحدة وغيرها من الحقوق التي اكتسبناها على مستوى دولي نلتزم بها كدولة ونحققها على المستوى المحلي وبالفعل هناك دعم من القيادة السياسية بالتوازي مع المجتمع الذي عندما يرى أنه على مستوى القيادات هناك استحقاقات وخدمات يلتزم بها يحدث له وعي بطريقة غير مباشرة .
ولفتت أن المجلس القومي لذوي الإعاقة يقدم التوعية والتدريب للكثير من القطاعات في الدولة وأتشرف أنه في آخر عامين وصلنا للشارع وللناس البسيطة نقوم بالتوعية من خلال عمل لقاءات مع الجمعيات والمجتمع المدني عن الإعاقات المختلفة سواء للمرأة أو الرجل ذا الإعاقة وآخر تدريب كان تعليم المرأة حقوقها والشمول المالي والنفاذ الرقمي بحيث تعرف أن تواجه العنف الرقمي .