أشرف الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون على عرض عسكري تدريبي شاركت فيه وحدات الدبابات القتالية، بالتوازي مع المناورات المشتركة التي تجريها سنويا واشنطن وسول.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية -اليوم الخميس- إن هذا الحدث العسكري أقيم لإجراء فحص صارم للقدرات القتالية الفعلية لأطقم الدبابات وجعلها على دراية بأساليب العمل القتالي في المهام التكتيكية المختلفة.
وعبر كيم عن “رضاه الكبير” عن نوع جديد من الدبابات القتالية الرئيسية أظهر بنجاح قدراته في أول استعراض لأدائه.
وذكرت الوكالة أن الدبابات الثقيلة تشق طريقها بسرعة عبر أسوأ الظروف القتالية، وتضرب الأهداف في وقت واحد بضربات قوية، وتخترق خطوط دفاع قوية بقدرة عالية على المناورة.
وانضم إلى كيم في هذا الحدث مسؤولون كبار من بينهم وزير الدفاع كانج سون نام.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إنه بعد أن استعرض زعيم البلاد وحدات الدبابات، ركب دبابة قتال رئيسية من النوع الجديد، وتناول ذراع التحكم وقاد الدبابة بنفسه.
وشدد كيم على ضرورة تنظيم تدريبات مكثفة تحاكي حربا فعلية، ومناورات تدريبية لتعزيز القدرات القتالية لتكون قادرة على تنفيذ أي مهمة قتالية بسرعة ودقة في أي حالة طوارئ.
وقالت الوكالة إن التدريبات شملت وحدات بالقرب من الحدود الواقعة في نطاق إطلاق النار على “عاصمة العدو” في إشارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية (سول) التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10 ملايين نسمة.
وجرت هذه التدريبات بالذخيرة الحية، وقد أشرف عليها كيم من موقع قيادة ميداني يحيط به كبار الجنرالات، وذلك عشية اختتام سول وواشنطن مناوراتهما السنوية المشتركة المسماة “درع الحرية”.