أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي مجزرة المساعدات الجديدة بدوار الكويت جنوب شرقي القطاع إلى 20 شهيدًا وأكثر من 150 مصابا.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “الطواقم الطبية عاجزة عن التعامل مع حجم ونوعية الإصابات التي تصل مستشفيات شمال غزة بسبب ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية”.
من جانب آخر، أصدرت حركة حماس بيانًا قالت فيه إن “يواصل الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكاب المجازر وحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ويرتكب ليلة الجمعة مجزرة جديدة، استهدفت تجمعاً للمواطنين أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إغاثية في دوار الكويت بمدينة غزة، أدت لارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى سلسلة المجازر والاستهدافات الوحشية بحق المدنيين العزّل الذين يواجهون سياسة التجويع الصهيونية”.
وأضاف البيان: ” فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة في اتخاذ إجراءات ضد جيش الاحتلال كان بمثابة الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم المروّعة، التي تأتي في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني، بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن الذي يحمي الكيان المجرم من أية ملاحقة دولية”.
وتابع: “نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال النازي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح، وندعو الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية وعدم الخضوع لإرادة الاحتلال وسياساته الفاشية”.