تمتاز واحة سيوة بمطروح بإنتاج أفضل أنواع التمورو التي يتهافت عليها أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى للشراء نظرا لتميزها فى زراعتها دون استخدام أي أسمدة كيماوية.
ومع حلول شهر رمضان المعظم يتزايد الطلب لشراء التمور سواء من أبناء المحافظات أو المحافظات الاخهرى والاتى تحرص على شراء التمور السيوية ذات الجودة العالية.
“صدى البلد” انتقل لأسواق بيع التمور لرصد إقبال على الشراء وأنواع التمور المطروحة للبيع خاصة ما تزايد مناطق شراء البلح والتمور، بمطروح وإقبال المئات للشراء منهم طوال شهر رمضان المبارك.
يقول مصطفى يوسف صاحب مصنع تمور بسيوة ، إن الإقبال على التمور بأنواعها في المحافظة يتزايد يوميا كلما أقترب شهر رمضان الكريم، وخلال الشهر الكريم مشيرا إلى أن تمور سيوة بأنواعها المختلفة عليها إقبال من المواطنين.
وأضاف، أن أسعار تمور سيوة تبدأ من 35 جنية الكيلو الناشف والطري ويتزايد سعر التمور المحشوة بالمكسرات والشيكولاتة والأنواع الأخرى المرتفعة السعر كالمجدول.
وأوضح أن الشراء لا يقتصر على أبناء مطروح فقط ولكن يقبل على الشراء أبناء المحافظات الأخرى والليبيين ودولة الإمارات والمغرب نظرا للشهرة الكبيرة التي تحظى بها تمور مطروح والتي تصدر للدول العربية.
وأشار أن سيوة يوجد بها العديد من المصانع لإنتاج التمور تقوم بإنتاج التمور المغلفة بالإضافة إلى التمور المحشوة بالمكسرات والشيكولاتة.
وقال الحاج محمد احمد بلال الي ان منتجات سيوة هى منتجات طبيعية حيث إنه لا يوجد عليها أي كيماويات مما تؤدي لزيادة الاقبال المواطنين، لافتا إلى أن هناك فوائد كبيرة لتناول التمور للوقاية من هشاشة العظام، لأنها تحتوي علي نسبة جيدة من الكالسيوم، وعلاج الإمساك وأملاحه تعدل من حموضة الدم التي تسبب حصي الكلي وارتفاع ضغط الدم، والنقرس والبواسير، وتناوله علي الريق يقضي علي ديدان البطن ويعالج خشونة الحلق.
واوضح أن من أهم أنواع البلح بسيوة الفريحى (التمر الجاف)، والذى يعرف باسم (أغزال)، ويسمى فى سيوة (الكاك) ويستحوذ على نسبة 20 % من إنتاج سيوة، أما بلح (الصعيدى) الذى تنتج منه الواحة ما يصل إلى 65 % من جملة إنتاجها من البلح يسميه أهل سيوة (بتنين تاسوتنت)، وهناك (العزاوى) وإنتاجه يزيد على 15 % قليلا ويهتم المواطنون ببلح الناشف، وكذلك عسل البلح “الرب”.
واوضح ان هناك انواع ايضا من التمور القليلة جدا والتى يتم إهدائها للمقربين كالطقطق بينما توجد أنواع أخرى بدأت تتزايد زراعتها بالواحة كالمجدول أو المجهول السكري والسقعي.
وأشار أن المزارعين تنافسوا في إنتاج أنواع جديدة من التمور بعد أن ثبت أن مناخ سيوة ملائم لإنتاج أفضل أنواع التمور.