كشفت التحريات الأولية فى مصرع طفل يبلغ من العمر 16 عاما فى بورسعيد على يد والده بمسكن الأسرة بمنطقة 40 عمارة نطاق حى الضواحى عن تفاصيل جديدة أدلت بها والدة الأب المتهم بقتل نجله شنقا بالمنزل.
وأكدت جدة المجنى عليه أم والدة المتهم أنها كانت تذهب لرعاية حفيدها طفل بورسعيد المجنى عليه واخوته بين الحين والآخر لصغر سنهم بعد أن هجرتهم والدتهم من 3 سنوات نتاج معاملة ابنها.
وقالت الجدة إن ابنها الأب المتهم بإنهاء حياة حفيدها فى بورسعيد كان ينهرها ويجبرها على الرحيل من المنزل فتخرج مطرودة حزينة ولكن كانت تعاود الذهاب بعاطفة الجدة.
كانت بورسعيد استيقظت على جريمة بمنطقة الـ 40 عمارة بالضواحي لأب تجرد من مشاعره الإنسانية وأنهى حياة إبنه البالغ من العمر 16 عاماً بعد تقييده بجنزير من حديد.
وتبين أن الأب الجانى يدعى تامر محمد شلبى ويبلغ من العمر 40 عاماً وأنهى حياة إبنه الذى يدعى يوسف شنقا بعد تقييده بجنزير من الحديد داخل وحدته السكنية بالعمارة رقم 119 بمنطقه ال 40 عماره بالضواحي.
وسريعا تحركت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد وتمكنت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الضواحى برئاسة المقدم أحمد مسعد رئيس مباحث الضواحى من ضبط الأب قا تل إبنه وبدأ التحقيق معه فيما عاينت النيابة جثة الطفل القتيل وتم نقله إلى مستشفي النصر التابعة لمنظومة التأمين الصحى الشامل .
وتوجهت على الفور سمر الموافى رئيس حى الضواحى إلى مكان الحادث للمتابعه وتقديم الرعاية إلى الأطفال الصغار أشقاء الطفل القتيل الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و10 أعوام وقامت بالتنسيق مع وحده التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لهم بعد القبض على الاب القانل خاصه مع عدم وجود الام التى تخلت عن أبنائها منذ ثلاث سنوات نتيجة معاملة الأب القاسية
وأفاد شهود العيان من جيران الأب القاتل أنه اعتاد على تعذيب إبنه القتيل وسحله هو وبعض إخوته وحاول قبل ذلك الشروع في قتله كما افادوا أن الطفل القتيل كان هو من يعمل ويقوم بالصرف على اخوته وابيه من عمله في جمع الخردة.
فيما أشار أحد أصدقاء الطفل القتيل فى مثل عمره إلى أنه كان معه ليله أمس وأشار إليه أنه يشعر أنه سيحدث له شيئ فرد عليه قائلا (متفولش على نفسك يا يوسف) وكأنما كان يشعر بما سيحدث له.