أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أمس الجمعة، أنها سوف تزور مصر يوم الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة بين الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع تونس والمتعلق بالهجرة.
وبحسب وكالة “إيسنا” الإيطالية، فقد أعلنت ميلوني ن الاتفاق المرتقب مع مصر في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لخطة ماتي التي أطلقتها حكومتها لإنشاء شراكة جديدة مع الدول الأفريقية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية وتحويل إيطاليا إلى مركز لإمدادات الطاقة من أفريقيا.
ونقلت الوكالة عن ميلوني قولها: “سأزور مصر يوم الأحد مع رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين وبعض رؤساء الوزراء الآخرين في الاتحاد الأوروبي”، مضيفة أن الاتفاق “مشابه لذلك الذي وقعناه في تونس، ويشمل مذكرة تفاهم مع مصر”.
وقالت ميلوني: “سنوقع أيضًا سلسلة من الاتفاقيات في قطاع الصحة ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والاستثمار”.
ومع زيادة تدفق المهاجرين من تونس إلى إيطاليا في عام 2023، أبرمت ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اتفاقًا مع الرئيس التونسي قيس سعيد، مع التركيز الكبير على وقف عبور المهاجرين.
وفي مذكرة التفاهم الموقعة في 16 يوليو، أعلن الاتحاد الأوروبي عن شراكة واسعة النطاق مع تونس شملت 105 مليون يورو (112 مليون دولار أمريكي) مخصصة لمراقبة الحدود.
وتُعد هذه الاتفاقية خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات بين أوروبا ومصر، ومن المأمول أن تُسهم في تنمية مصر وخلق فرص جديدة للشباب.