شيع المئات امس جثمان حبيبة الشماع ضحية سائق أوبر وسط حالة من انهيار أسرتها و أصدقائها اثناء الصلاة.
وخرج جثمان جثمان حبيبة الشماع محمولا على الاعناق وسط ارتفاع أصوات البكاء من أسرتها و أصدقائها ووضع بسيارة تكريم الموتى لنقلها الى مثواها الأخير في مقابر الوفاء والامل بمدينة نصر.
وفاة حبيبة الشماع
توفيت اول امس حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ « فتاة الشروق»، بعد تدعور حالتها الصحية خلال الايام الماضية.
من هى حبيبة الشماع
بداية قصة حبيبة الشماع عندما استقلت سيارة «أوبر»، إلا أنها فوجئت أن السائق يحاول خطفها والتحرش بها، وعلى الفور ألقت نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي، وتم نقلها إلى المستشفى.
تدهورت الحالة الصحية لـ حبيبة في المستشفى، حتى فارقت الحياة، اول امس الخميس، إذ تعرضت لنزيف من عينيها صاحبه نزيف حاد في المخ.
حبس سائق اوبر
وكان قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، قد قرر تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وقامت النيابة العامة بإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.
وفي نفس السياق أوضح محامي المتهم أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة أوبر، بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
محامى حبيبة يطالب بالتعويض
وفي سياق أخر تقدم محامي أسرة الفتاة بطلب تعويض مدني امام النيابة ضد المتهم وشركة أوبر نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته، فوجهت النيابة من جانبها تهمة محاولة خطف الفتاة، والتسبب في إصابتها الواردة بالتقرير الصحي.
شاهد العيان يؤكد ان السائق حاول التحرش بحبيبة
وكان أحد شهود العيان، بحسب بيان أوبر، قد قال إنه لحظة سيره بطريق السويس، شاهد الفتاة وهي تقفز من المركبة في أثناء سيرها على الطريق، حتى توجه إليها لمساعدتها، حينها أبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها، وأكدت أنها تتبع إحدى شركات النقل الخاصة بأحد التطبيقات الذكية، وما أن هم السائق بمعاكستها حتى قفزت خوفًا من التحرش بها.
من جانبها كتبت داليا الشماع، شقيقة فتاة الشروق، منشورًا على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشفت خلاله تطورات الحالة الصحية لـ شقيقتها قبل وفاتها:
« حبيبة فقدت الوعي وتعاني من نزيف في المخ، وموضوعة على جهاز التنفس الاصطناعي.. حبيبة استقلت سيارة من التجمع الأول وكانت متوجهة إلى مصر الجديدة، ووالدتي اتصلت بها ولم تكن تسمعها بشكل جيد بسبب صوت الكاسيت ففي السيارة ، وحبيبة طلبت من السائق إخفاض الصوت فرفض وانتهت المكالمة…
أصدقاء حيبة تواصلوا معها لمعرفة أين وصلت، وفوجئوا برد شخص ما وأبلغهم أن صاحبة هذا الهاتف سقطت من السيارة وارتطمت بحاجز إسمنتي