أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 31 ألفا و645 شهيدا بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة 9 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا.
ووفقا للوزارة، أسفرت هجمات الاحتلال خلال الساعات الماضية عن 130 مصابا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للمصابين منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 73 ألفا و676 مصابا.
وشيع أهالي دير البلح وسط قطاع غزة جثامين 12 شهيدا -بينهم نساء وأطفال- من مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة، وكان الشهداء من بين ضحايا قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد واستهدف منزلا يعود إلى عائلة ثابت ويؤوي نازحين وسط دير البلح.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن غارات الاحتلال استهدفت -منذ فجر اليوم الأحد- المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة تزامنا مع أخرى استهدفت شمال شرقي رفح.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي قصف مناطق غرب مدينة غزة وسط القطاع.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عائلات النونو وجودة وعوض والحلو غربي مدينة غزة، وقد أسفر القصف عن تدمير المنازل المجاورة ووقوع عدد من الإصابات.
إسقاط مسيّرة إسرائيلية
من جانب آخر، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مدينة غزة.
وحصلت الجزيرة على صور للاشتباكات بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، وتظهر الصور -التي حصلت عليها الجزيرة- استهداف مقاتلي القسام آليات عسكرية في منطقة الزهراء الأقرب إلى الطريق الذي شقه الاحتلال وسط القطاع.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من الكتيبة 601 التابعة للهندسة القتالية بجروح خطيرة خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، مشيرا إلى أن الجندي نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبذلك، ارتفع عدد إصابات جيش الاحتلال منذ بداية عدوانه على غزة إلى 3079، فيما قُتل 591 جنديا من قواته.
ورغم دخول رمضان يومه السابع فإن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على قطاع غزة، مما تسبب بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تسببت الحرب بحدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع -ولا سيما في الشمال- جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.