“باعة العصائر”.. سيمفونية رمضانية في شوارع الشرقية
ويُمثل باعة العصائر جزءًا لا يتجزأ من أجواء رمضان، ويُضفون لمسةً خاصةً على هذا الشهر الفضيل، من خلال عروضهم المُتنوعة وحرصهم على تقديم مشروباتٍ منعشة تُروي ظمأ الصائمين.
باعة العصائر في شوارع الشرقية
ويتبارى باعة العصائر في عرض بضاعتهم بألوانٍ وأشكالٍ مُتنوعة، بدءًا من العصائر الطازجة المُحضرة من الفواكه الموسمية، مرورًا بالعصائر المُعلبة بأنواعها المختلفة، ووصولًا إلى المشروبات الرمضانية التقليدية مثل قمر الدين التمر الهندي والليمون بالنعناع.
وتشهد بسطات العصائر إقبالًا كبيرًا في الساعات الأخيرة قبل الإفطار، حيث يُقبل الصائمون على شراء مختلف أنواع العصائر، سواءً للارتواء أو لتناولها مع التمر كوجبةٍ خفيفةٍ قبل الإفطار.
يُمارس الكثيرون مهنة بيع العصائر خلال شهر رمضان كمصدرٍ للدخل الإضافي، بينما يعتبرها البعض الآخر مهنةً أساسيةً يُعيلون بها أسرهم.
إحدى ظواهره التراثية
تُشكل مهنة بيع العصائر الطازجة سمة من سمات شهر رمضان المبارك، وإحدى ظواهره التراثية التي توارثتها الأجيال. فمع بدء الشهر الكريم، يبدأ باعة العصائر في تجهيز بسطاتهم وعرض بضائعهم في مواقع استراتيجية، مثل الشوارع الرئيسية وأمام الأسواق والمطاعم.
من جانبه، أكد رضي العسيف، مختص التغذية العلاجية، على فوائد العصائر الطازجة في شهر رمضان، مشيرًا إلى أنها تُساعد على ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة خلال فترة الصيام.
وقدم نصائح لاختيار العصائر الصحية منها: اختيار العصائر الطازجة المُحضرة من الفواكه والخضروات الطازجة. وتجنب العصائر المُعلبة والمُضاف إليها السكريات أو المواد الحافظة. وتجنب الإفراط في شرب العصائر ذات السعرات الحرارية العالية.
نصائح صحية لتناول العصائر
وأشار العسيف إلى أهمية شرب الماء بكميات كافية خلال شهر رمضان، لافتًا إلى أن الماء يُعدّ أفضل مشروبٍ لترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة.
كما نصح بتناول العصائر باعتدال، وعدم الإفراط في شربها، خاصةً العصائر ذات السعرات الحرارية العالية، مثل تلك التي تحتوي على كمية كبيرة من السكر. لافتا إلى أن الإفراط في شرب العصائر ذات السعرات الحرارية العالية قد يؤدي إلى زيادة الوزن، كما قد يُسبب مشاكل صحية أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
“باعة العصائر”.. سيمفونية رمضانية في شوارع الشرقية
المصدر: مقالات