يتخذ الرئيس جو بايدن إجراءً تنفيذيًا جديدًا يوم الاثنين لتحسين الأبحاث حول صحة المرأة عبر الحكومة الفيدرالية بالإضافة إلى الإعلان عن إجراءات جديدة تتخذها العديد من الوكالات الفيدرالية حيث يسعى البيت الأبيض إلى زيادة التمويل لأبحاث صحة المرأة.
في حين أن أيًا من إجراءات يوم الاثنين لا ترتبط بشكل مباشر بأبحاث التلقيح الصناعي، فإن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي جعلت فيه حملة بايدن الصحة الإنجابية نقطة محورية في حملة إعادة انتخابه. منذ أن تم إسقاط قضية رو ضد وايد، كانت التهديدات المتعلقة بإمكانية الإجهاض والصحة الإنجابية تثير حماس الناخبين الذين ينتقدون ائتلاف الديمقراطيين.
وقالت الدكتورة كارولين مازور، رئيسة مبادرة البيت الأبيض لأبحاث صحة المرأة، في اتصال مع الصحفيين: “إنها فرصة كبيرة للتغيير التحويلي وستساعد في تحسين صحة وحياة النساء في جميع أنحاء البلاد”.
سيدمج الأمر التنفيذي الجديد لبايدن يوم الاثنين صحة المرأة ويعطيها الأولوية عبر مختلف الوكالات الفيدرالية، ويغذي الأبحاث الجديدة، ويأمر مكتب الإدارة والميزانية ومجلس السياسة الجنسانية بتقييم الفجوات في التمويل الفيدرالي، وفقًا للبيت الأبيض.
بالإضافة إلى الأمر التنفيذي، سيعلن بايدن والسيدة الأولى الدكتورة جيل بايدن عن أكثر من 20 إجراء أو التزامًا اتخذتها العديد من الوكالات الفيدرالية. ومن بين تلك الجهود التي أبرزها البيت الأبيض جهد جديد من المعهد الوطني للصحة لتوجيه “استثمارات رئيسية” بقيمة 200 مليون دولار لتمويل أبحاث صحة المرأة متعددة التخصصات.