1/6/2023–|آخر تحديث: 1/6/202303:22 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 33 فلسطينيا فجر اليوم الخميس للتحقيق معهم في تهمة مقاومته. في الأثناء، غادر اليوم وفدان من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي قطاع غزة إلى القاهرة؛ لبحث تطورات الأوضاع الفلسطينية ولا سيما تفاهمات الهدنة مع إسرائيل.
فعلى الجانب الميداني، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 23 مواطنا من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بينما توزعت باقي الاعتقالات على بيت أمر شمال الخليل، والمغير شرق رام الله، وبلدة قباطية جنوبي جنين، وطولكرم، ونابلس شمال الضفة.
وأضاف نادي الأسير أن قوات الاحتلال داهمت منازل المواطنين وعبثت في محتوياتها ودمرتها، وتخلل ذلك مواجهات مع عدد من الفلسطينيين.
وسُمع تبادل لإطلاق النار في طولكرم خلال مداهمة للقوات الإسرائيلية، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وفق مصادر محلية.
من جهته، قال جيش الاحتلال إن قواته صادرت أسلحة وذخائر خلال حملة الاعتقالات، بالإضافة لتعرض قواتها لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة أثناء انسحابها من مخيم طولكرم، وقد قامت بإطلاق النار على الشبان لتفريقهم، في حين اقتادت المعتقلين لمراكز التوقيف للتحقيق معهم بتهمة مقاومة الاحتلال.
وعلى صعيد متصل، أعلنت مصادر فلسطينية إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز مخيم شعفاط العسكري شمال شرق القدس، دون ورود معلومات عن حالته.
حماس والجهاد في القاهرة
على الصعيد السياسي، غادر وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي قطاع غزة اليوم إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين، بحسب ما أفادت به مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن وفدي حماس والجهاد غادرا قطاع غزة عبر معبر رفح البري في طريقهما إلى مصر لبحث تطورات الأوضاع الفلسطينية، ولا سيما تفاهمات وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع.
وذكر المكتب الإعلامي للجهاد -في بيان مقتضب- أن وفدا يضم أعضاء المكتب السياسي وعدد من قيادات الحركة غادر قطاع غزة إلى القاهرة. وتحدثت مصادر إعلامية في الساعات الأخيرة عن تلقي رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية دعوة لزيارة القاهرة، دون أن تعلق الحركة رسميا على ذلك.
يُذكر أن مصر رعت في 13 مايو/أيار الماضي اتفاقا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعد غارات جوية إسرائيلية على القطاع استشهد فيها 33 فلسطينيا، بينهم 5 أطفال و3 سيدات ومسنان و11 من قادة الجهاد الإسلامي، مقابل مصرع شخصين في إسرائيل بفعل صواريخ المقاومة المنطلقة من القطاع.