هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقـوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، سائلًا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الحبيبة الانتصارات والاستقرار والأمن والسلام والازدهار في ظل قيادة الرئيس السيسي الحكيمة للبلاد.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات والبطولات، حيث سجل رجال القوات المسلحة البواسل يوم العاشر من رمضان عام ١٩٧٣ صفحة جديدة في سجل البطولات المصرية بانتصارهم على العدو الصهيوني، مؤكدًا أن هذه الذكرى العظيمة والتاريخية تُجدد في وجدان أمتنا لحظات الفخر والاعتزاز بالانتصار المجيد، وبما قدمه رجال مخلصون عاهدوا الله على التضحية والفداء؛ متسلحين بإيمان راسخ وعزيمة قوية لا تلين؛ قاصدين إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة فكان نصرًا عزيزًا مؤزرًا وميراث شرف وعزة.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان تفرض على جموع المصريين أن يستلهموا من روحها روح النصر والعزيمة من خلال تقديم الأفضل للوطن كل في موقعه، لا سيما خلال هذه الفترة التي تشهد بناء مصر الحديثة القوية، مؤكدًا أن ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ستظل مبعثًا للفخر لكل مصري بقواته المسلحة الباسلة التي حافظت على وحدة وسلامة الأراضي المصرية بنصر مجيد؛ وسيظل هذا الانتصار العظيم محفورًا في عقول وقلوب كل المصريين والعرب.
وأوضح أنه يجب علينا أن نستعيد روح انتصارات العاشر من رمضان في بناء مصرنا الغالية من خلال الاصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم قواتنا المسلحة في مواجهة التحديات، مطالبًا المصريين بتوحيد الصف والعمل من أجل بناء مصرنا الغالية، مؤكدًا أن هذا اليوم التاريخي شهد براعة في القتال من قبل الجندي المصري، ومفاجآت عجزت إسرائيل عن مواجهتها وانهارت على أثرها أسطورة القوة العسكرية الإسرائيلية التي كان يظن العالم أنها لا تُقهر.
وأكد أن انتصارات العاشر من رمضان ذكرى عظيمة في قلوب المصريين بعد أن نجح رجال قواتنا المسلحة البواسل في إجلاء المغتصبين عن أراضينا، موضحًا أن ذكرى هذا اليوم المجيد ستظل دائمًا مبعث اعتزاز شعب مصر بالقوات المسلحة ورجالها الذين توّجوا كفاح شعب مصر ونضاله بإعلاء إرادته والحفاظ على سلامة ووحدة أراضيه بانتصارهم في العاشر من رمضان واسترداد بقعة غالية علينا جميعًا.
ولفت إلى أن الدولة المصرية وهي تُعاصر هذه الذكرى الغالية تعيش أيامًا طيبة وانتصارات كبرى في البناء والتنمية والعمران والصناعة والزراعة والبنية التحتية ومشروعات التصنيع والكباري والأنفاق والمدن الجديدة في كل ربوع مصر، مؤكدًا أن انتصارات العاشر من رمضان يقابلها اليوم إنجازات ضخمة وواضحة في التنمية والبناء وتشييد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي.
ونوه بأن النصر الغالي الذي حققه أبطالنا وشهداؤنا الأبرار في العاشر من رمضان لم يكن فقط نصرًا عسكريًا عظيمًا لم يسبق مثله في التاريخ، ولكنه شكل لحظة فارقة في التاريخ الإنساني كله، توحدت فيها الكلمة المصرية والعربية للتصدي للاحتلال الإسرائيلي واسترداد سيناء الغالية، موضحًا أن هذه الذكرى ستظل رمزًا للقيم الخالدة للأمة المصرية وامتلاكها أسباب القوة والقدرة لإعلاء إرادة الوطن والعبور به إلى آفاق المستقبل.
وتوجه بالتهنئة للشعب المصري العظيم الذي كان بطلًا في هذه المعركة بعدما كان خير سند للقوات المسلحة الباسلة حامية الوطن، مختتمًا: “حفظ الله مصر ورئيسها الوطني وشعبها العظيم إلى يوم الدين”.