قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إنه لا يزال “مصمما” على تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة، على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة بعد أكثر من 5 أشهر من القتال.
وأضاف نتنياهو، في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، إن إسرائيل منخرطة حاليا في حملة مزدوجة “حملة عسكرية وحملة سياسية”.
تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نحن بالطبع نتعرض لضغوط دولية متزايدة نردها من أجل استكمال أهداف الحرب”.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، قال نتنياهو إن إسرائيل لا تزال عازمة على استكمال “القضاء العسكري على حماس”، مكررا ضرورة القضاء على “كتائبها المتبقية في رفح”.
وأشار إلى مخاوف الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن عملية إسرائيلية في المدينة الواقعة في أقصى الجنوب، قائلا إنه أوضح لـ بايدن في محادثاتهم، أن إسرائيل مصممة على استكمال القضاء على حماس في رفح.
وخلال المحادثة بين نتنياهو وبايدن في وقت سابق، أعرب بايدن عن “مخاوفه العميقة” بشأن خطط إسرائيل بشأن رفح، وطلب من نتنياهو إرسال وفد رفيع المستوى من القادة العسكريين إلى واشنطن لمناقشة القضية بشكل أكبر وإيجاد نهج بديل، بحسب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وعلى جانب آخر، دعت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة والعديد من الدول إسرائيل إلى وقف القتال ضد حماس والإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة.