قال اتحاد عمال إسرائيل، اليوم الأربعاء، إن نصف عمال ميناء إيلات سيفقدون وظائفهم بسبب أزمة خطوط الشحن بالبحر الأحمر وهجمات الحوثيين.
في الوقت نفسه، أعلن مدير سلطة الضرائب الإسرائيلية أن أضرار الحرب في الجنوب والشمال حتى الآن بلغت أكثر من 20 مليار شيكل، وأضرار مباشرة وغير مباشرة، وهو أمر غير مسبوق.
وخلصت صحيفة “جلوبس” الاقتصادية العبرية إلى أن متغيرات طرأت على سلوك الإسرائيلين المالية بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، بحيث صاروا يحرصون على أن تكون بين أيديهم سيولة مالية أكثر وأن يودعوا أموالهم في حسابات جارية.
وفي ظل الأزمة المالية التي تعيشها إسرائيل جراء النفقات المتزايدة لدعم العمليات الحربية في قطاع غزة المستمرة لشهرها السادس تبحث تل أبيب عن موارد جديدة، منها التوجه لفرض ضرائب على مستثمرين إسرائيليين أوقفوا أعمالهم أو قلصوها في إسرائيل وتوجهوا إلى قبرص المجاورة.
وعمدت سلطة الضرائب الإسرائيلية إلى ملاحقة ممتلكات وأعمال الإسرائيليين في قبرص لفرض ضرائب عليهم، حسبما ذكرت صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية.
