قال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إنه رصد حالة من “فقدان الأمل وانسداد الآفاق” في البلاد.
جاء ذلك في تقريره الثلاثي الرابع من سنة 2023 عن “الحركات الاحتجاجية وحالات العنف والانتحار والهجرة”.
وقال المنتدى إنه رصد تراجعا في عدد التحركات الاحتجاجية في تونس بسبب فقدان الأمل، وإن الربع الأخير من العام الماضي شهد 601 تحركا اجتماعيا مقابل 1262 تحركا خلال الربع الأول من السنة ذاتها، وهو ما “يعكس تواصل حالة فقدان الأمل وانسداد الآفاق”، حسب ما جاء في التقرير.
وقال المرصد إن شعارات المحتجين جلها تطالب بالتنمية والحياة الكريمة والحق في الماء الصالح للشرب والصحة والنقل، في مقابل سلطة تحاول بشتى الطرق كبح هذه القوى المقاومة والمطالبة بالتغيير.
وسجل التقرير في المقابل زيادة في أحداث العنف ومظاهر عدم الرضا الشعبي.