لن يعد سلاح الليزر عالي الطاقة الذي طال انتظاره خيارًا لطائرات العمليات الخاصة التابعة للقوات الجوية بعد أن أجبرت “التحديات الفنية” القادة على إلغاء فكرة واحدة على الأقل لاستخدامه.
فشل سلاح الليزر عالي الطاقة المحمول جواً، أو AHEL، في “نافذة اختبار التكامل والطيران المتاحة” لاستخدامه في الطائرة الحربية AC-130J Ghostrider، مما يعني أن السلاح عالي التقنية لن يشهد معركة بالطريقة التي تصورها القادة في الأصل، وفقًا لتقرير من موقع Military.com.
وكانت قيادة العمليات الخاصة بالقوات الجوية تتابع فكرة تركيب ليزر عالي الطاقة على الطائرات ذات الأجنحة الثابتة منذ عام 2015، وفقًا للتقرير، مع حصول شركة لوكهيد مارتن على عقد في عام 2019 لإظهار مثل هذا النظام على طائرات AC-130J.
القوات الجوية تضع أنظارها على أسلحة الليزر عالية التقنية
وقال قائد AFSOC السابق اللفتنانت جنرال براد ويب في عام 2017 عند وصف هذا المفهوم، وفقًا للتقرير: “بدون أدنى صوت، أو صوت، أو ارتطام، أو انفجار، أو حتى طنين محرك الطائرة، يتم تعطيل الأهداف الرئيسية بشكل دائم”. “العدو ليس لديه اتصالات ولا سيارة هروب ولا طاقة كهربائية ولا انتقامي (استخبارات ومراقبة واستطلاع)”.
قامت شركة Lockhead Martin بتسليم النظام إلى القوات الجوية في عام 2021، على الرغم من أن اختبار النظام واجه تأخيرات حتى الإعلان عن بدء التجارب في يناير 2024.
وجدت تلك التجارب أن AHEL حقق “عملية كبيرة شاملة وعالية الطاقة” أثناء الاختبارات الأرضية لكنه أخطأ نوافذ اختبار التكامل والطيران، حسبما قال متحدث باسم القيادة لموقع Military.com، مما تسبب في “(إعادة التركيز) الخدمة” على الأرض للاختبار لتحسين العمليات والموثوقية لوضعية التسليم الناجحة للاستخدام من قبل الوكالات الأخرى.”
تسعى شركة AI لكشف الأسلحة إلى منع حوادث إطلاق النار في المدارس وغيرها
يبدو أن هذا الواقع دفع AFSOC إلى إلغاء محاولتها لدمج سلاح الليزر في خططها المستقبلية، حيث أشار التقرير إلى أن طلب الميزانية المالية لعام 2025 للقيادة قد ألغى المشروع، وهو تغيير عن طلبه البالغ 3 ملايين دولار في العام السابق و15.387 مليون دولار. الطلب في السنة المالية 2023.
لكن التقرير يشير إلى أن سلاح الليزر يمكن أن يجد طريقه إلى استخدامات أخرى للقوات الجوية، بما في ذلك إمكانية تركيبه على طائرة مقاتلة واستخدامه كنظام دفاعي ضد الصواريخ القادمة.
ولم ترد القوات الجوية على الفور على طلب فوكس نيوز ديجيتال للتعليق.