التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنطون سيلوانوف، وزير المالية الروسي ومحافظ روسيا لدى بنك التنمية الجديد، و تاتيانا روسيتو، مسئولة الشئون الدولية في وزارة المالية البرازيلية، والدكتور ديفيد ماسوندو، وزير المالية ومحافظ جنوب أفريقيا لدى بنك التنمية الجديد، حيث شهدت اللقاءات مناقشة جهود تعزيز تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وبحث الأهداف الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد ودوره في دعم الدول النامية والاقتصاديات الناشئة.
وعبرت وزيرة التعاون الدولي، عن تقديرها لانضمام مصر لعضوية بنك التنمية الجديد، وتطلعها أن يثمر العمل المشترك مع البنك والدول الأعضاء عن مزيد من برامج التعاون الإنمائي والشراكات التي تحفز جهود التنمية وتعزز قدرة الدول الناشئة على مواجهة التحديات التي يمر بها العالم في الفترة الحالية، وتدعم الشراكات بين دول الجنوب .
وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع ممثلي روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، الأهداف الاستراتيجية لبنك التنمية الجديد في ضوء استراتيجيته للخمس سنوات المقبل، باعتبارهم من الأعضاء المؤسسين، حيث أكدت أهمية تعزيز جهود التمويل المختلط وتحفيز الآليات المتاحة لدعم القطاع الخاص في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، وتعزيز دوره في تحقيق التعاون والتكامل الإقليميين عبر الاستثمار في البنية التحتية والقطاعات المختلفة بما يدعم قدرة تلك الدول على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية تعزيز التعاون على المستوى الثنائين بين الدول الأعضاء لدفع جهود تبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من التجارب التنموية، بما يسرع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى التجربة المصرية في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي والعلاقات الوطيدة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والتي تستند إلى أولويات الدولة ومن خلالها يتم تنفيذ مشروعات في مختلف قطاعات التنمية بما يدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في مصر.
في سياق متصل التقت وزيرة التعاون الدولي السيدة شريفة خان، المحافظ المناوب لبنجلاديش ببنك التنمية الجديد، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك تحت مظلة التعاون جنوب جنوب لدعم جهود التنمية والعمل المناخي.
وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الاجتماعات السنوية في دورتها الثامنة لبنك التنمية الجديد التي عُقدت بمقره الرئيسي بمدينة شنغاهاي بالصين خلال يومي 30 و31 مايو الجاري، ويأتي ذلك في ضوء الدور الذي تقوم به الوزارة لتعزيز علاقات التعاون الإنمائي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وتعزيز رؤية التنمية الوطنية التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.