الخالة هي الأم الثانية لأبناء أخواتها فهي تكون لهم الحب والحنان الكبير ، ولكن هناك أبناء يتجردون من اى مشاعر و لم يفكروا غير فى انفسهم و هذا ما فعله صاحب الـ ١٦ عاما بعد أن قام بإنهاء حياة خالته للحصول على بعض المال .
القصة الكاملة
خرجت معلمة على المعاش ، و بسبب سفر ابنها للخارج يقوم ابن شقيقتها بزيارتها بشكل دائم للإطمئنان عليها وشراء مستلزماتها ولكن لم يظل هذا كثيرا وظل يسرق أموال خالته ولم تجد المعلمة طريقاً سوى إبلاغ أهله بعد أن سأمت من معاتبته ونصيحته، وبسبب تكرار السرقة، نصبت المعلمة له فخا وتركت حقيبة داخل صالة شقتها لتتمكن من ضبطه بعدما اعتاد السرقة .
دخل الشاب ووجد الحقيبة في صالة الشقة فقام بالتفتيش بها لتدخل خالته وتضبطه متلبسا بالسرقة فما كان منه إلا أن انقض عليها وقتلها خنقا خوفا من افتضاح أمره بين الجميع.
الأجهزة الامنية تضبط المتهم
ساعات قليلة وتوصلت المباحث إلي الجاني بعد فحص كاميرات المراقبة وتبين أن الجاني هو نجل شقيقة المجني عليها القاصر صاحب الـ 16 عاما.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من مركز الشهداء بالعثور على جثة سيدة مقـت ولة داخل شقتها بإحدى قرى المركز.
بالانتقال تبين العثور على جثمان السيدة “ ن.هـ ” مُدرسة بالمعاش وتقيم بمفردها بعد سفر نجليها “طبيبين” للعمل في دولة السعودية.
سادت حالة من الحزن بين جميع أبناء القرية حيث وصفوا السيدة الراحلة بالسمعة الطيبة وكانت معلمة لأجيال كثيرة تساعد الجميع ورحيلها كان صدمة للجميع.