ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (في جنوب السويد، تصل فترة الصيام إلى 19 ساعة في اليوم؛ فما حكم الصوم والإفطار في هذه الحالة؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن البلاد التي تَصِل فيها ساعات النهار إلى ثماني عشرة ساعة فما يزيد تُتْرَكُ فيها العلاماتُ التي جُعلت سببًا للأحكام الشرعية من شروقٍ وغروبٍ ونحوهما؛ لأنها اختلَّت، ويُرجَع إلى التقدير.
وأشارت إلى أن المُقترَح للمسلمين في هذه الحالة أن يصوموا مثل عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة؛ لأنها أم القرى؛ ليس في القِبْلَة فقط، بل في تقدير المواقيت إذا اختلَّتْ؛ فيبدأ المسلمون المشاركون في هذا المخيم بالصيام مِن وقت فَجرهم المَحَلِّي، ثم يُتِمُّون صومهم على عدد الساعات التي يصومها أهل مكة المكرمة.
وتابعت: فلو كان الفجر في تلك البلدة مثلًا في الساعة الثالثة صباحًا وكان أهل مكة يصومون أربع عشرة ساعة، فإن موعد الإفطار يكون في الساعة السابعة عشرة؛ أي الخامسة بعد الظهر بتوقيت البلدة التي هم فيها، وهكذا.