قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي يجب أن يستثمر في صالح الشعب الفلسطيني وصالح مستقبل وجوده ومستقبل القضية الفلسطينية، وهناك اليوم موقف يتنامى وشبه إجماع عليه على كل المنظومة الدولية أن الحل الحقيقي يكمن فقط في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف “دولة”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن العالم بدأ يدرك تماما حجم الخطر الذي تسبب به الاحتلال نتيجة العدوان والأطماع الصهيونية التي يسعى إليها ائتلاف حكومة الاحتلال المتطرف الذي يعتقد الآن أنه بإمكانه الشروع بتنفيذ تلك الأوهام التلمودية المبنية على الضم والتوسع والطرد والتهجير والقتل.
وتابع: “نشاهد آلة القتل على مدار 6 أشهر، وهي تمارس أبشع حروب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعدوان المتواصل والمتنامي أيضا على شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس”.
وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية رسخت بأنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني على مدار سنوات طويلة من النضال سواء الكفاحي ضد الاحتلال أو السياسي الذي سعى جاهدا إلى الوصول لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وكل العالم يتعامل مع رمزية ومكانة السلطة الفلسطينية ككيان سياسي يتبع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.