ومن المقرر أن يدلي كبير مسؤولي الانتخابات في كندا، ستيفان بيرولت، بشهادته صباح الخميس أمام لجنة تحقيق في مزاعم التدخل الأجنبي وكيف ردت الحكومة عليها.
وتتناول جلسات الاستماع التدخل الأجنبي المحتمل من جانب الصين والهند وروسيا ودول أخرى في الانتخابات العامة الأخيرة.
بصفته رئيسًا لهيئة الانتخابات الكندية، يتولى بيرولت مسؤولية ضمان قدرة الكنديين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية في التصويت والترشح.
ويتوقع التحقيق، الذي تقوده قاضية كيبيك ماري خوسيه هوغ، الاستماع إلى أدلة من أكثر من 40 شخصًا، بما في ذلك رئيس الوزراء جاستن ترودو وأعضاء حكومته وممثلي الأحزاب السياسية.
الأخبار العاجلة من كندا ومن جميع أنحاء العالم يتم إرسالها إلى بريدك الإلكتروني فور حدوثها.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأولي عن النتائج التي توصلت إليها اللجنة في 3 مايو.
وسيتحول التحقيق بعد ذلك إلى قضايا سياسية أوسع، وينظر في قدرة الحكومة على اكتشاف التدخل الأجنبي وردعه ومواجهته، مع صدور التقرير النهائي بحلول نهاية العام.