أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي علي اعدام أكثر من ٢٠٠ فلسطيني من النازحين المتواجدين داخل مجمع الشفاء الطبي ، واعتقال نحو ألف آخرين.
وبحسب المكتب الاعلامي الحكومي في غزة ، فإن الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع يتم تهديدها بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.
واجتن الإعلامي الحكومي؛ هذه الجريمة الجديدة والمتواصلة على مرئى وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني، مؤكدا أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الاول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها.
وحمل أيضا الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية بوصفها شريك فعلي في هذا العدوان، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجزرة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.