قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأهر، إن تحريم الصلاة في مساجد الأضرحة جهل ونحن نتبع النبي محمد صلى الله وعليه وسلم ونقتدي به وصحابته ونطيع الله.
وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «مملكة الدراويش» تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على «قناة الحياة»، أنه يجوز بناء بنيان أو وضع علامة على الضريح، والدليل على ذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع علامة على قبر الصحابي عثمان بن مظعون لما مات وقال لأعرف بها قبر أخي.
وتابع: إن الإمام البيضاوي رأى أن بناء المسجد على قبر الولي من أقرب القربات، مضيفا: أنه ليس كل النصارى هم من قالوا المسيح ابن الله، وإنما طائفة من الطوائف التي بادت في التاريخ.
الصوفية مستمدة من القرآن
وواصل: إن كل حركة في الصوفية مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية المُطهرة بدون أي تشدد، ن ليس فهم ابن تيمية هو فهم السلف الصالح وإنما الإمام “النووي” و”ابن حجر” و”السيوطي”، فهؤلاء هم علماء الأمة وصولًا للتابعين ثم الصحابة”.
وواصل: «أنا أنكر على “ابن تيمية” واخذ على “ابن عبد الوهاب” وأرفض القداسة التي وضعوها على هؤلاء الأشخاص، ولا نحصر العلم في ٣ علماء ونترك بقية علماء الأمة»، لافتاً إلى أن فرق المجدد من المحدث والمبدد هو أنه يلتزم بقواعد الكتاب والسنة ولا يصدر الفتوى بهواه.