قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت بين المطرقة والسندان، فهناك ضغوط داخلية كبيرة أصبحت تمارس على هذه الحكومة في ظل أن هذه الضغوط لها اعتبارات سواء اقتصادية أو حتى تمادي نتنياهو في استمرار العملية العسكرية على قطاع غزة ومحاولة أن يطيل أمد هذه المعركة لتحقيق مصالحه.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، مع الإعلامية نهى درويش، أن الكثير من المشكلات داخل إسرائيل بدات في الظهور سواء فيما يتعلق بالموزانة العامة وعدم إقرارها، وأيضًا فيما يخص أزمة الحريديم أو المتذمتين الذين لا يرغبون في التجنيد ويمثلون عبئا ثقيلا على الموانة العامة في إسرائيل لأنهم لا يعملون بأي شيء، بجانب أزمة المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
نتنياهو
وأوضح، أنه حتى هذه اللحظة لم يتسطع نتنياهو على الرغم من مرور أكثر من 175 يوما على العملية العسكرية على قطاع غزة إلا أنه لم يتسطع تحرير المحتجزين، وهو ما أدى إلى حالة من الانقسام الحاد، بالإضافة إلى ظهور انهيار في التكتل الائتلافي لحكومة نتنيايو بعد استقالة جدعون ساعر، مؤكدً أن هذا الأمر سيمثل الخطوة الأولى لانهيار هذه الحكومة.