ناشد فلسطيني مصاب لإخراج والده الطاعن في السن من بيته حيث حوصر فيه منذ 10 أيام بعدما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء الطبي غربي مدينة غزة والمنطقة المحيطة به.
وقال الفلسطيني -الذي كان شبه مستلقٍ على الأرض- إنه حوصر في بيته برفقة والده ذي الـ80 عاما والمزروع في قدمه بلاتين، مشيرا إلى أنه لم يستطع إخراجه بسبب انشغاله بالإصابة التي لحقت به.
وأوضح للجزيرة أن سكان مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة قد أخلوا منازلهم، لكنه لم يستطع الخروج بسبب تمسكه بالبقاء مع والده وضرورة تغيير جرحه.
ولفت إلى أنه حوصر معه سابقا لمدة 3 أشهر في مستشفى المعمداني بحي الزيتون شرقي غزة، قبل أن يعتقله جيش الاحتلال.
وأطلق مناشدة بضرورة الإسراع بإخراج والده من مكان وجوده، وتساءل “أين الصليب الأحمر؟! أين العالم؟! يا عالم حد يحس فينا”، قبل أن يكمل متحسرا “يا رب، كل العالم تخلى عنا.. يا الله يا كريم”.
وأضاف “يا رب، لا تضر والدي وامنحه القوة”.
يذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى 32 ألفا و552 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 74 ألفا و980، بحسب أحدث الأرقام الرسمية المعلنة من وزارة الصحة في القطاع.