رحبت الخارجية الأميركية بترشيح حكومة جديدة للسلطة الفلسطينية، وقالت إنها تتطلع إلى العمل معها لتعزيز السلام والأمن والازدهار.
وأضافت الوزارة في بيان أن واشنطن ستنخرط مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لتحقيق إصلاحات ذات مصداقية، كما أشارت إلى أن تنشيط السلطة الفلسطينية أمر ضروري لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وتهيئة الظروف للاستقرار بالمنطقة.
وكلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق من مارس/آذار الجاري رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني (الصندوق السيادي) محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمحمد اشتية الذي قدم استقالته في فبراير/شباط الماضي.
يذكر أن رئيس الوزراء المكلف ليس عضوا في حركة فتح التي يتزعمها عباس، لكنه عضو “مستقل” في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وشغل عددا من المناصب في حكومات سابقة، إضافة إلى رئاسة صندوق الاستثمار الفلسطيني إحدى مؤسسات منظمة التحرير منذ عام 2015.
يأتي ذلك على وقع حرب مدمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت 32 ألفا و623 شهيدا و75 ألفا و92 مصابا -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية، ورافقها تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية رغم دخول شهر رمضان ومثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.