حصل موقع صدى البلد على نص شهادة والدة الفتاة رحاب ضحية البراجيل التي قامت بإنهاء حياتها، والتي دفنت بالأمس في بلدها فى وسط حضور من الآلاف من أبناء مدينتها وجاءت كالآتي:
س: ما صلتك بالمتوفاة إلى رحمة مولاها رحاب رشدی عبدالعاطي محمد؟
ج المتوفاة إلى رحمة مولاها بنتي.
س: كم تبلغ من العمر؟
ج: عندها ٢٣ سنة.
س: ما هي حالتها الاجتماعية؟
ج: بنتي مش متجوزة هي كانت مخطوبة وخطوبتها اتفسخت
س: وما هي طبيعة عمل المتوفاة إلى رحمة مولاها سالفة الذكر ؟
ج مكنتش بتشتغل .
م وما هي تفصيلات حدوث الواقعة؟
ج كل اللى حصل أن بنتي رحاب كانت مخطوبة لواحد اسمه حسام ولما كنت مخطوبة كان بيحصل بينها وبين حسام مشاكل، واللى كان بيحل المشكل دى ليهم واحد اسمه السيد وكان متربي عندنا من زمان وبعدها عرفنا أن حسام دا بيسرق وطلع حرامي ولما بنتي عرفت أنه حرامي فسخت الخطوبة بينها وبين حسام.
وبعدها حسام دا شافها وهى رايحة السجل مع السيد بتعمل بطاقة حسام غار عليها عشان كان بيحبها فقتل السيد من فترة فاتت وبنتي رحاب جت شهدت فى النيابة على حسام وبعدها كلام الناس كثر عليها من الناس أن بنتي هي السبب في موت السيد وبنتي لما سمعت الكلام دا من الناس نفستيها تعبت أوي، بس مكنش بيبان عليها بس وعرفت قبل لما بنتي تروح المستشفي بيوم من واحد اسمه ربيع الصعيدى أنها ضماناه في قرض مبلغ ۱۸۰۰۰ الف جنيه، وقالنا لومسددتش المبلغ دا هتتحبس ولما بتني عرفت بالكلام دا نفسيتها تعبت وقالت انا جبتلكم وجع الدماغ وسببت في الكلام الناس ليا.
ومن كام يوم اتسحرنا مع بعض وكل واحد فينا رايح ينام وبعدها سمعت ترجيع، ولما طلعت لقتها بنتي رحاب بترجع ورحت واخدها انا واخوها محمد وبنتي ساره على المستشفى وعرفت أن بنتي أخدت غله وبعدها اتوفت فى المستشفى بعدها بكام يوم وان سبب موتها هو القرص اللى اخدته ودا كل اللى حصل.
س متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام دا حصل من الأحد اللي فات بتاريخ ٢٠٢٤/٣/٢٤ الساعة ٥ صباحاً في بيتي في شارع الدكتور شعبان غرب البلد البراجيل اوسيم.
س ومن برفقتك انذاك؟
ج كنت أنا وأبوها وابني محمد وبنتي سارة وبنتي رحاب الله يرحمها.