يتجه الدولار صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية له منذ منتصف يناير، اليوم الجمعة، مع توقع المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يرفع الفائدة في شهر يونيو الجاري، وهو ما يقوض شهية الإقبال على العملة الأمريكية بين المشترين من حائزي العملات الأخرى.
وأزالت موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون تعليق سقف الدين وتجنب تخلف كارثي عن السداد أحد ركائز الدعم للدولار الذي يعد من عملات الملاذ الآمن.
وصعد الدولار الأسترالي بعد زيادة للحد الأدنى للأجور عززت مراهنات على أن البنك المركزي سيرفع الفائدة مجددًا في الأسبوع المقبل.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، 0.8 % هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف يناير، وسجل في أحدث تداول انخفاضًا بنسبة 0.1 %.
وصعد الدولار مقابل الين، بعد تكبد أطول سلسلة خسائر يومية مقابل العملة اليابانية منذ نوفمبر بعد أربعة أيام من التراجع.
وسجل الدولار في أحدث تداول ارتفاعًا بنسبة 0.1 % إلى 138.89 ين، واستقر اليورو عند 1.0769 دولار بعد بلوغ أعلى مستوى في أسبوع عند 1.07685 دولار أمس الخميس.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.68 % إلى 0.662 دولار، وهو أقوى أداء له منذ 24 مايو الماضي.