هنأ النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، جموع الشعب المصري، بمناسبة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وتأديته اليمين الدستورية لعهد جديد، غدًا، الثلاثاء.
وأشار إلى أنه الولاية الجديدة للرئيس ستكون انطلاقة جديدة لمصر الكبيرة في عهد الجمهورية الجديدة قوامها التنمية والرخاء والحياة الكريمة لكل المصريين، ومرحلة جني ثمار السنوات العشر الماضية، والتي تجاوزنا فيها كافة التحديات بفضل رؤية قائد ووعي شعب أقسم ألا يحيد عن الوقوف خلف قيادته السياسية الحكيمة.
ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن مصر في غضون السنوات القليلة الماضية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومنذ توليه المسئولية، عالج الكثير من الملفات التي كانت تعج بالمشكلات والتي مثلت أزمات حقيقية واجهت المصريين، وحرص منذ توليه المسئولية على القضاء على كافة التحديات التي واجهت الدولة المصرية عقب أحداث الـ25 من يناير ولاسيما بناء المؤسسات وعودة الريادة المصرية على الصعيد الإقليمي والدولي، وتحقيق نهضة تنموية في كافة القطاعات، والقضاء على الإرهاب الذي أراد، بعناصره الباطلة، هدم الدولة وكسر شوكتها، إلا أن قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة نجحوا في القضاء على جذور الإرهاب واستأصلوا شأفته.
وأضاف النائب الدكتور ناصر عثمان، أننا مقبلون على عهد جديد وجمهورية جديدة، ترفع شعار حق الإنسان المصري في الحياة الكريمة، وبناء الإنسان على أسس صحية وتعليمية سليمة، وكلها جاءت بفضل عشرات المبادرات ومئات التوجيهات التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال السنوات الماضية، والذي حرص منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، على العمل في إطار استراتيجية شاملة لبناء مصر الحديثة، وتحقيق طفرة غير مسبوقة في كافة أركان الدولة وعلى كافة القطاعات والمستويات، وهو ما تحقق ولمسناه على أرض الواقع.
وأشار أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن في عهد الرئيس السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو الانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن السنوات المقبلة ستكون بمثابة جني ثمار ما تحقق من إنجازات ونجاحات وطفرات في تاريخ الوطن التي ترسخت قواعدها منذ توليه المسئولية.
وطالب كل المصريين بالوقوف خلف القيادة السياسية وتجديد العهد بالاصطفاف خلف الرئيس السيسي، لبداية عهد جديد نجني ثمار السنوات الماضية وتحقيق ما هو أفضل للوطن في ظل ظروف إقليمية ودولية عصيبة.