وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم “حيوانات” و”ليسوا بشرًا”.
جاء ذلك في خطاب ألقاه في ميشيجان، مرددًا الخطاب المهين الذي استخدمه مرارا وتكرارا خلال حملته الانتخابية.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، تحدث المرشح الرئاسي الجمهوري، بالتفصيل عن عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم في البلاد بشكل غير قانوني، وحذر من أن العنف والفوضى سوف يلتهمان أمريكا إذا لم يفز في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وفي خطاب لاحق في جرين باي بولاية ويسكونسن، استخدم نبرة مماثلة، واصفا انتخابات عام 2024 بأنها “المعركة النهائية” للأمة.
وعلق على قول الديمقراطيين “من فضلكم لا تطلقوا على المهاجرين اسم الحيوانات. إنهم بشر”، قائلًا: “قلت: “لا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم ليسوا بشرًا، إنهم حيوانات”.
وفي خطاباته المثيرة للجدل، يزعم ترامب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد هربوا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية ويغذون جرائم العنف في الولايات المتحدة.
في حين أن البيانات المتاحة عن حالة هجرة المجرمين قليلة، يقول الباحثون إن الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني لا يرتكبون جرائم عنف بمعدل أعلى من المواطنين المولودين في الولايات المتحدة.