كانت الشهيدة سنيورة موسى أبو صافي (أم محمد) تصوم كل اثنين وخميس ولم يكن المصحف يفارق يدها إلا للتسبيح فقط، وقد استشهدت في قصف استهدف منزل العائلة في دير البلح وسط قطاع غزة في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأدى القصف لاستشهاد (أم محمد) مع أكثر من 40 من أفراد عائلتها، ولم تتمكن فرق الإسعاف من الاقتراب من المكان إلا بعد 4 أيام من القصف، لكن جيش الاحتلال استهدف هذه الفرق، وهو ما أدى لاستشهاد مسعفين.
وبعد نحو شهرين من الغارة تم استخراج جثامين شهداء عائلة أبو صافي، ولم يتم العثور على جثمان الشهيدة سنيورة، التي لم يجدوا منها سوى مصحفها وسبحتها الزرقاء وعليها آثار الدماء.