عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” عبر شاشتها تقريرًا لها حمل عنوان “سلوفاكيا تعود لصناديق الاقتراع في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية”.
وأضاف تقرير “القاهرة الإخبارية”، أنه من جديد عادت سلوفاكيا إلى صناديق الاقتراع وهذه المرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حيث سيقرر سكان الجمهورية السوفيتية السابقة البالغ عددهم 5 ملايين و400 ألف نسمة ما إذا كانوا سيميلون أكثر نحو الاتحاد الأوروبي أو روسيا.
وأوضح التقرير، أن المنافسة تدور بين الدبلوماسي المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك الذي حصل بشكل غير متوقع على 42.5% في جولة الأولى في مواجهة الديمقراطي الاشتراكي بيتر بيلغريني الرئيس الحالي للبرلمان.
وأشار التقرير، إلى أن كورتشوك الذي شغل منصب سفير سلوفاكيا لدى الولايات المتحدة وألمانيا يدعم بقوة عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ويأمل أن يفوز بدعم الناخبين الرافضين للسياسات المحلية خاصة جهود السيطرة على وسائل الإعلام التابعة للدولة إلى جانب العزلة الدولية التي جاءت مع موقف الحكومة الجديدة المؤيدة لروسيا.
وتابع: “في الوقت نفسه يُعد بيلغريني حليفًا وثيقًا لرئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو وهو يرأس حزب هالاس اليساري الذي احتل المركز الثالث في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت في سبتمبر الماضي”.
وأكد التقرير، أن فوز بيلغريني من شأنه أن يعزز قوة فيكو من خلال منحه وحلفائه السيطرة على المواقع الاستراتيجية، كما أنه سيحرم سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي من صوت رئيسي مؤيد لأوكرانيا، بينما فوز كورتشوك سيجعل رئيس الدولة والسلطة التنفيذية يتعايشون مع وضع صعب.
ونوّه التقرير، بأن أحدث استطلاعات الرأي العامة تتوقع سباقًا متقاربًا وبصرف النظر عن الفائز واتجاهاته، فإنه سيصبح الرئيس السادس لسلوفاكيا منذ حصولها على استقلالها عام 1993 بعد تفكك تشيكو سلوفاكيا إلى دولتين.