“ محمد تكرونى ” شاب أقصري عشق الفن وركز فى تحويل المخلفات لتحف يدوية غنية ، التقاه موقع صدى البلد “ وهو من مواليد مركز إسنا جنوب الأقصر يعمل فنى تحاليل بمستشفي طيبة التخصصي.
قال “تكرونى” إنه ولد بقرية القرايا بمركز إسنا ومنذ طفولته عشق الألعاب مما جعله يفكر كيف يمكن تصنيعها بإمكانات محدودة حتى لا يكلف والده ثمنها الباهظ .
وأضاف تكرونى أنه بمساعدة والده بدأ في ابتكار الألعاب وعمل ماكيتات وأشكالا للسيارات والمعدات تضاهى الحقيقة ولكن بدون موتور حتى أصبح أشهر مصمم هدايا وألعاب في المنطقة، موضحا أنه يستخدم بقايا ومخلفات المنزل مثل علب الكانز الفارغة بقايا أخشاب زجاجات فارغة يتم تحويلها إلى تحف وأشكال فنية أقرب للطبيعة والشكل الحقيقى.
واوضح “ تكرونى ” أن أول لعبة قام بصناعتها كان في عمر الثامنة حيث صنع مجسم من الكرتون لسيارة نقل ثم صنعت معدات البناء الثقيلة وكانت النتيجة هائلة وتشبه الحقيقة، مشيرا إلى أنه جاءت له فكرة النحت على الفلين والخشب والكانز الفارغ وعجينة السيراميك والفلين .
واشار “ تكرونى ” إلى انه أبدع فى شهر رمضان فى صناعة فوانيس رمضان وبائع الفول و بائع الكنافة بتصميمات متميزة وشكل رائع بألوان زاهية، ليرسم البهجة على وجه الأطفال .
وكشف “ تكرونى ” أنه يقوم بصناعة الفوانيس من الأخشاب بشكل جمالي بحيث يمكن استخدامها كقطعة ديكور منزلي حتى بعد انتهاء شهر رمضان وذلك بتكلفة قليلة .