عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لبرنامج ” بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل”، حضور دكتورة آمال زكي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي للتنمية المجتمعية، ورامونا كنعان مستشار التواصل المجتمعي وووكلاء الوزارة مديرى مديريات التضامن الاجتماعى بالقاهرة والجيزة والشرقية والفيوم والبحيرة والدقهلية وقنا وعدد واسع من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج “بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل” يستهدف تعزيز الوعي الإيجابي لدى المجتمعات المحلية، وتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة التي تعطل مسيرة التنمية وتحد من عوائدها، خاصة في المجتمعات التي يضعف فيها مستوى التعليم والمعرفة، كما أشارت إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، الحكومية والأهلية، حيث يتم تنسيق الجهود لتقديم حزمة متكاملة من الأنشطة الخدمية والتنموية للمواطنين بالمناطق الأولى بالرعاية والمناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وأضافت القباج أن المرحلة الثانية للبرنامج نجحت فى الوصول إلى مايزيد على 44 ألف مواطن خلال عملها فى 7محافظات و6 مناطق آمنة بدائل عشوائيات بمنهجية جمعت بين إجراء البحوث والدراسات الميدانية لدراسة خصائص المناطق العشوائية وقرى حياة كريمة من خلال القوافل الاجتماعية التى تم تنفيذها بهذه المناطق، حيث تضمنت نشر الوعى بحزم الحماية والرعاية الاجتماعية التى تقدمها الوزارة عبر برامج التمكين الاقتصادي وبرنامج تكافل وكرامة وبرامج بنك ناصر الاقتصادية، كذلك الخدمات والبرامج الخاصة بذوي الإعاقة وبطاقة الخدمات المتكاملة وما يتعلق بالاستشارات الأسرية وبرنامج لا أمية مع تكافل، فضلا عن استخدام القوة الناعمة فى إيصال رسائل برنامج وعى الـ 12 قضية والتى تناقش أهم القضايا المجتمعية من الزيادة السكانية والمواطنة وأشكال العنف ضد المرأة وتنفيذ الزيارات الأسرية والمنزلية .
واستعرض اللقاء أهم الإنجازات التى تمت من خلال المرحلة الثانية للمبادرة، حيث تم تنفيذ 72 ندوة بالمناطق الآمنة بدائل العشوائيات تركز على موضوعات خاصة بصحة الأم والطفل، والتغذية السليمة، ومنع الزواج المبكر، ومكافحة ختان الإناث، ووقف العنف الأسري، وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري مستهدفة مناطق حدائق أكتوبر، وأرض الخيالة، والمحروسة، ومعاً، وأهالينا، وروضة السيدة.
وتناول اللقاء دور الرائدات والمتطوعات في نشر الوعي داخل المبادرة خاصة ببدائل العشوائيات، حيث تقوم كل رائدة بمتابعة أحوال 200 أسرة، من خلال الزيارات المنزلية، وجلسات التوعية، وعقد الندوات المجتمعية، والتنسيق مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي، كما تقوم برصد البيانات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الخاصة بهم، ويتم تسجيلها على اللوحات الإلكترونية (التابلت) دورياً.
وتم استعراض نظام المعلومات الخاص بالمبادرة والمزايا التي يوفرها، وأهمية وجود ميكنة كاملة للبرنامج وشبكة معلوماتية تسمح بالمتابعة الوقتية لبيانات الأسر المتوقع وصول أعدادها تحت مظلة برنامج “وعي” إلى 3 ملايين أسرة، وذلك من خلال 15 ألف رائدة.