أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سوف يوقع على قانون سقف الدين، الذي صدق عليه مجلس الشيوخ يوم الجمعة، في وقت لاحق من اليوم السبت.
وقال بايدن في خطاب له “عدم الاتفاق على الميزانية كان سيؤذي تصنيف الولايات المتحدة الائتماني. بعد اتفاق سقف الدين نعمل على الرعاية الصحية والتعليم والاستثمارات في الطاقة النظيفة”.
وأضاف: ” سأوقع على اتفاق سقف الدين يوم السبت. برنامج الرعاية الصحية كان أولوية بالنسبة لنا فقد كنت واضحا بشأن عدم خفض مخصصات الرعاية الصحية في اتفاق تعليق سقف الدين لكن التنازلات والتوافقات هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للديمقراطية الأمريكية أن تعمل بها”.
وتابع الرئيس الأمريكي: ” خلقنا أكثر من 13 مليون وظيفة جديدة للشعب الأمريكي، والجمهوريون في مجلس النواب حاولوا خفض الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة”.
وقال بايدن: “اقترحت معالجة ثغرات قانون الضرائب في بعض القطاعات، ويجب العمل مع بعضنا البعض لإحراز المزيد من التقدم للولايات المتحدة”.
أغلبية
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي سريعا مشروع القانون بأغلبية 63 صوتا مقابل 36 صوتا، بعد يوم من إجازته في مجلس النواب الأمريكي.
ومن شأن توقيعه على مشروع القانون أن يجنب الولايات المتحدة التخلف الكارثي عن سداد ديونها البالغة 31.4 تريليون دولار.
وفي جلسة ليلة الخميس، تم تمرير مشروع القانون بدعم من 44 ديمقراطيا و17 جمهوريا، بالإضافة إلى اثنين من المستقلين.
وكان مشروع القانون في مجلس الشيوخ يتطلب 60 صوتا لإقراره في مجلس يتكون من 100 مقعد ويسيطر عليه الديمقراطيون.
ووافق مجلس النواب بسهولة على الاتفاق مساء الأربعاء بأغلبية 314 صوتا مقابل 117 صوتا. وانضم نحو 165 ديمقراطيا إلى 149 جمهوريا في الموافقة عليه بالأغلبية البسيطة المطلوبة.
ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب في الكونجرس وسيطرة الديمقراطيين على مجلسي الشيوخ والبيت الأبيض، ثبت أن التوصل إلى اتفاق بعيد المنال لأسابيع حتى توصل بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى حل وسط في نهاية الأسبوع الماضي.
ويعلق الاتفاق سقف الديون، وهو حد الإنفاق الذي حدده الكونجرس والذي يحدد مقدار الأموال التي يمكن للحكومة اقتراضها، حتى 1 يناير 2025.
وسيؤدي التشريع إلى توفير 1.5 تريليون دولار على مدى عقد من الزمان، حسبما قال مكتب الميزانية المستقل في الكونجرس يوم الثلاثاء.