قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضايا الشطح والوجد والجذب موجودة في التراث الصوفي وهناك روايات متعددة لذلك وهي أمور ينبغي عدم الإعلان عنها سيما لمن لم يذق الطريق.
وأكمل عياد خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة، أنه عندما نقرأ في وصايا ابن عربي نجد أنه سُني العقيدة من أوله إلى آخره رغم اتهامه بالإلحاد.
ولفت الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الكرامة، لها ما يؤيدها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن خوارق العادات، المعجزة للأنبياء، والكرامة للأولياء، والمعونة لعوام الناس.
وأوضح أن الحديث عن أن التصوف قد يفقد جانباً من هيمنته وسطوته نتيجة تنقية التراث الصوفي يؤكد وجود نقاط يمكن أن يكون لها حجج ودلائل
ونوه ان الصوفي الحق كي يصل إلى الرؤيا، يعمد إلى التهيئة والاستعداد النفسي لتخلية القلب عما سوى الله تبارك وتعالى.