دعا زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل يوم الإثنين إلى سن تشريع لإجبار الشركة الأم لـ TikTok، شركة ByteDance الصينية، على سحب تطبيق الفيديو القصير الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي.
وقال ماكونيل: ‘إن المطالبة بسحب استثمارات الكيانات المتأثرة ببكين من تيك توك سيكون ضمن سابقة دستورية راسخة’، مضيفًا ‘سيبدأ في صد تيار التهديد الهائل لأطفال أمريكا’.
ووصف TikTok بأنه ‘أكبر منافس استراتيجي لأمريكا يهدد أمننا هنا على الأراضي الأمريكية في عشرات الملايين من المنازل الأمريكية’.
صوت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 352 صوتًا مقابل 65 في 13 مارس لمنح ByteDance من TikTok، حوالي ستة أشهر لتجريد الأصول الأمريكية لتطبيق الفيديو القصير، أو مواجهة الحظر.
وقالت رئيسة لجنة التجارة بمجلس الشيوخ ماريا كانتويل للصحفيين يوم الاثنين إنها ستجتمع مع الزعيم الديمقراطي في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ مارك وارنر و’بعد ذلك سيكون لدينا خطة لعب حول كيفية المضي قدمًا’.
وقال شومر يوم الجمعة إن أعضاء مجلس الشيوخ يمكنهم إحراز تقدم “على طريق المضي قدمًا بشأن تشريع TikTok”.
ولم يحدد بيان شومر موقفًا محددًا بشأن تيك توك، لكنه قال: ‘في الأسابيع والأشهر المقبلة، لدينا الفرصة لإحراز تقدم بشأن مشاريع القوانين المقدمة من الحزبين’ بما في ذلك إجراء بشأن تيك توك.
وقال كانتويل لرويترز في وقت سابق ‘النقطة الأساسية هنا هي الحصول على أداة يمكن استخدامها لمنع الجهات الأجنبية من القيام بأشياء ضارة قد تضر بالمواطنين الأمريكيين’.
أصبح مصير TikTok قضية رئيسية في واشنطن حيث تلقى المشرعون مكالمات من المستخدمين الذين يعارضون التشريع.
وقالت TikTok يوم الجمعة: ‘إن حظر TikTok من شأنه أن ينتهك حقوق التعديل الأول لـ 170 مليون أمريكي’.
يقول العديد من المشرعين وإدارة بايدن إن TikTok يشكل مخاطر على الأمن القومي لأن الصين يمكن أن تجبر TikTok على مشاركة بيانات المستخدم الأمريكية، بينما تصر TikTok على أنها لم تشارك البيانات الأمريكية مطلقًا ولن تفعل ذلك أبدًا.
تقول TikTok إنها أنفقت أكثر من 1.5 مليار دولار على الجهود المبذولة لحماية البيانات الأمريكية وإيوائها في الولايات المتحدة.