9/4/2024–|آخر تحديث: 9/4/202407:39 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل حاتم صالح الغمري، رئيس لجنة الطوارئ (التابعة لحكومة غزة) في مخيمات المحافظة الوسطى بقطاع غزة، ورئيس بلدية المغازي، في حين أكد المكتب الإعلامي في غزة أن اغتيال الغمري جريمة حرب تهدف لخلق حالة من الفوضى ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وأضاف جيش الاحتلال أن الغمري كان عضوا في كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ومختصا في إطلاق القذائف الصاروخية، وأنه تم قتله في غارة نفذتها المقاتلات الإسرائيلية الليلة الماضية بناء على معلومات استخباراتية.
وبدوره، أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الغمري اغتيل مع مجموعة من المدنيين، ودون سابق إنذار، واصفا الاغتيال بأنه جريمة حرب، تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
واعتبر البيان أن جريمة الاغتيال تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي، والاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما طالب دول العالم بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه بحق الإنسانية.
اغتيال القيادات المدنية
وتصاعدت الأسابيع الماضية وتيرة الاغتيالات، التي تنفذها القوات الإسرائيلية بحق القيادات المدنية في قطاع غزة، ففي وقت سابق اغتال الاحتلال الإسرائيلي أيضا مدير لجنة الطوارئ في غرب غزة أمجد هتهت، كما اغتال قبله وخلال 24 ساعة فقط 3 قادة في جهاز الشرطة في غزة، وهم مسؤول عمليات الشرطة العميد فائق المبحوح والمقدم رائد البنا مدير مباحث شمال غزة والمسؤول عن تأمين المساعدات إلى شمال غزة، إضافة إلى رئيس شرطة مدينة النصيرات المقدم محمد البيومي.
وتعليقا على تلك الاغتيالات، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في بيان صدر حينها- إن استهداف الاحتلال “لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة”.
كما اعتبر مغردون حينها أن سياسة الاغتيال التي تنفذها إسرائيل بحق الشرطة المدنية تعود إلى عدم قدرتها على الوصول إلى قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي وباقي فصائل المقاومة، وتلقيها ضربات موجعة من المقاومة بقتل مجموعة من كبار ضباط حربها على غزة.