واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتحامات والمداهمات في مدن وبلدات الضفة الغربية ليلة عيد الفطر.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال في وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء، شابا من قرية بيت إمرين، غرب نابلس. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت الشاب عبد الرحمن رضا سمارة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الواقعة بين قريتي تل وصرة غرب نابلس، وقرية قبلان جنوبا، ودهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة إذنا غربي الخليل، واقتحمت بلدة بني نعيم (شرقا)، وسلمت إخطارا لهدم منزل في بلدة بني نعيم.
ودخلت قوات إسرائيلية بلدة بيت أمر شمالي الخليل. وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة ودهمت عدة أحياء، وأن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله. وأفادت مصادر محلية لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات، ونشرت قوة راجلة، وتمركزت بالقرب من المركز الصحي في البلدة.
وفي محافظة جنين، شنت القوات الإسرائيلية حملة تمشيط وتفتيش واسعة بعد مداهمتها أحياء عدة قرى بالمحافظة في خطوات استفزازية، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق قلقيلية، وأفادت مصادر محلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي، ودهمت عدة أحياء، كما نشرت فرقا راجلة في عدة أماكن، وسط تحليق منخفض لطائرات الاستطلاع.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول صعد الجيش عملياته بالضفة مخلفا إضافة إلى المعتقلين 459 قتيلا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ 6 أشهر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.