قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يستقبل عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة الجماعية وارتفاع أعداد الشهداء.
وأضاف مكتب الإعلامي الحكومي في بيان له عبر حسابه على تليجرام: “يستقبل قطاع غزة عيد الفطر السعيد بمزيد من الحزن والأسى والألم، في ظل استمرار الجرائم التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى ومواصلة قصف المنازل والمؤسسات المدنية، والتي كان آخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة وفظيعة بحق عائلة أبو يوسف والتي راح ضحيتها 14 شهيداً.
وتابع المكتب: “مازال الاحتلال يمارس أعماله الإجرامية والعسكرية من صبيحة يوم العيد من خلال تحليق طائراته الحربية في أجواء قطاع غزة وقصف دباباته للقذائف بشكل متواصل في استخفاف واضح بمشاعر المسلمين وبمشاعر شعبنا الفلسطيني، حيث تمكن الاحتلال من قتل فرحة العيد في قطاع غزة وحرم الأطفال والنساء وأهالي قطاع غزة من الاحتفال بأجواء عيد الفطر المبارك ومسح أجوائه الجميلة”.
وحمل مكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية إلى الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن شخصياً، قائلا إن الولايات المتحدة مازالت تمنح الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر والسلاح والعتاد العسكري، ويشاركون وينخرطون في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، وكذلك المجتمع الدولي الذي فشل في وقف هذه الحرب لأكثر من 3 مرات متواصلة، وأيضاً الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يرتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.
وطالب المكتب كل دول العالم بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بكل السبل والطرق، والضغط على الاحتلال المجرم لوقف عدوانه المستمر على كل ما هو فلسطيني ووقف حرب التطهير العرقي المتواصلة.