أكد مسؤولون من قبرص الاستئناف الوشيك لشحنات المساعدات إلى غزة، مما يشير إلى بصيص أمل بشأن الأزمة الإنسانية في المنطقة، ويأتي هذا الإعلان بعد توقف مؤقت الأسبوع الماضي في أعقاب مقتل سبعة من عمال الإغاثة المأساوي على يد القوات الإسرائيلية.
ووفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن قبرص، التي تعتبر مركزا حاسما لتوزيع المساعدات، تحتفظ حاليا بحوالي 1000 طن من الإمدادات الأساسية المخصصة للسكان الذين يعانون من الجوع والجوع الشديد في غزة، ومع ذلك، تم تعليق التسليم حيث بدأ المطبخ المركزي العالمي في مراجعة العمليات ردًا على الخسارة الفادحة لأفراده في الأول من أبريل.
وفي إطار جهد منسق، تستعد الولايات المتحدة لإنشاء رصيف على طول ساحل غزة على البحر الأبيض المتوسط بحلول الأول من مايو، لتسهيل توصيل المساعدات بشكل مباشر، وستخضع هذه الشحنات لفحص مسبق في قبرص تحت إشراف إسرائيلي، لضمان الالتزام بالبروتوكولات الأمنية.
وأعرب نيكوس كريستودوليدس، رئيس قبرص، عن تفاؤله بشأن الإنشاء المرتقب للرصيف، متوقعًا الاستئناف السريع لأنشطة المساعدة.
ومن المتوقع أن توفر هذه الخطوة الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لقطاع غزة، الذي يعاني من المجاعة والأمراض المتفشية وسط تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي تركت غالبية سكانها بلا مأوى على مدى الأشهر الستة الماضية.
ومع تكثيف الجهود الدولية لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، فإن استئناف شحنات المساعدات يعد بمثابة شهادة على الالتزام الجماعي بتخفيف المعاناة واستعادة الاستقرار في المنطقة.