أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، عدة مجازر أوقعت 122 شهيدا و56 مصابا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفا و482 شهيدا، وأكثر من 76 ألف جريح.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن القطاع يستقبل عيد الفطر بمزيد من جرائم الاحتلال، واستمرار حرب الإبادة الجماعية، وارتفاع عدد الشهداء، ومواصلة قصف المنازل والمؤسسات المدنية، وآخرها ارتكاب الاحتلال ليلة العيد مجزرة مروعة في حق عائلة أبو يوسف أوقعت 14 شهيدا.
وأضاف البيان أن طائرات الاحتلال الحربية ما زالت تحلّق في أجواء القطاع، ودباباته ما زالت تقصف بشكل متواصل.
تحت الركام
وقدر جهاز الدفاع المدني في القطاع أعداد جثامين الشهداء العالقة تحت الأنقاض في قطاع غزة بنحو 20 ألفا، بينهم 10 آلاف شمال القطاع.
وأشار إلى أنه في “اليوم الـ187 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستهدفت غارات متواصلة للاحتلال ما تبقى من أبراج في مدينة الزهراء، وسط قطاع غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط القطاع.
فيما تعرضت المناطق الغربية من مدينة غزة لقصف كثيف من زوارق حربية إسرائيلية.
اشتباكات وجرحى
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بشن طيران الاحتلال غارة على منطقة عبسان شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقد ألحقت الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت المنطقة يوم العيد، أضرارا مادية بالمكان المستهدف، في حين لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
كما أعلن جيش الاحتلال عن اندلاع اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وسط القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية، وأشار إلى إصابة اثنين من جنوده في هذه الاشتباكات.
ووفق معطيات الجيش، التي لا يمكن التأكد من دقتها من مصادر مستقلة، ارتفع عدد جنود الاحتلال الجرحى منذ معركة طوفان الأقصى إلى 3 آلاف و210، بينهم ألف و560 منذ بدء المعارك البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت المعطيات بأن 501 من الجنود الجرحى أصيبوا بجروح خطيرة، و856 جراحهم متوسطة، و1853 طفيفة.
فيما قُتل 604 جنود وضباط إسرائيليين، بينهم 260 منذ بداية المعارك البرية.
كما أعلن جيش الاحتلال عن اندلاع اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين وسط القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.