في ظل التحولات الاقتصادية الحالية، يشهد سوق السيارات في مصر مرحلة هامة، حيث انخفضت أسعار السيارات بنسبة كبيرة مع هبوط سعر الدولار في السوق الموازية ورفع سعره في البنك، وتأثيره على السوق المحلية، وفي هذا السياق، انتشرت شائعات حول احتمال زيادة أسعار السيارات بعد عيد الفطر، وهو ما نحن بصدد توضيح حقيقته للمستهلكين.
تنتشر بعض الشائعات في السوق حول ارتفاع أسعار السيارات بعد العيد، بهدف تحفيز المستهلكين للشراء المبكر وتحقيق أرباح إضافية.
“لايوجد زيادة في أسعار السيارات بعد العيد”
وفي تصريح خاص لموقع «صدى البلد»، نفى المستشار «أسامة أبو المجد» رئيس رابطة تجار السيارات تلك الشائعة، مؤكدًا عدم وجود أي نية لزيادة أسعار السيارات بعد عيد الفطر.
كان قطاع السيارات قد عانى من صعوبة كبيرة في استيراد السيارات بسبب عدم توافر الدولار، حيث واجه المستهلكون والوكلاء تحديات جسيمة في توفير العملة الصعبة الضرورية لعمليات الاستيراد، مما أدى إلى تأخر في وصول السيارات إلى الأسواق وارتفاع ملحوظ في الأسعار.
الأمر الذي أدى إلى سيطرة وانتشار ظاهرة الأوفر برايس بشكل واضح، حيث اضطر المستهلكون إلى دفع أسعار مرتفعة للحصول على السيارات نظرًا لعدم توافرها بالأسعار الرسمية، مما وضع القطاع في مأزق.
ومع بروز صفقة رأس الحكمة على الساحة، واتخاذ الدولة عدة قرارات اقتصادية أدت إلى ارتفاع الدولار في البنوك وانخفاضه في السوق الموازية، شهد قطاع السيارات انفراجة كبيرة لم تكن متوقعة، وانخفضت أسعار السيارات بنسب كبيرة وصلت إلى 25%، بحسب الخبراء.