نظمت الخدمة السودانية التابعة للكنيسة الأسقفية نهضة روحية على مدار يومين تحت عنوان “كان يجول يصنع خيرًا ويشفي” وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والقس ياسر كوكو راعي الخدمة السودانية بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وتحدث رئيس الأساقفة في عظتهِ قائلاً: بَارتِيمَاوُس في الكتاب المقدس كان شخص خاطئ ومريض، ولكن عندما تدخل السيد المسيح في حياته ملأها بالنور وجعله يبصر.
وأضاف: بَارتِيمَاوُس نموذج لنا لأنهُ برغم من إعاقتهِ البصرية إلا إنه استخدم باقي حواسهِ في الوصول إلى الله لكي يشفيه، حيث لم يكن لديهِ حاسة البصر ولكن كان لدية البصيرة، فنتعلم منه جميعًا إنه عندما نشعر أننا فقدنا شئ كبير في حياتنا يجب أن نوجه أنظارنا نحو ما نمتلك من مواهب ونستغل كامل طاقتنا للوصول لأهدافنا.
وفيما شارك العميد (رتبة كنسية) القس هاني شنودة راعي الكنيسة الأسقفية ببورسعيد في عظتهِ عن النور الذي يملأنا عندما نقبل السيد المسيح في حياتنا، كما ذُكر بالكتاب المقدس «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».” (يو 8: 12)، إذ عندما نقبل نور المسيح في حياتنا فيضئ في أعملانا وحياتنا.
واختتم رئيس الأساقفة النهضة مصليًا من أجل وقف الحرب في السودان وأن يعم السلام في البلاد.