أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الجمعة، بأن أكثر من 1500 مستوطن شنوا، تحت حماية القوات الإسرائيلية، هجوماً واسعاً على بلدة المغير شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة، في حين ذكر التلفزيون الفلسطيني أن قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة مع إغلاق كافة مداخلها وسط عمليات بحث عن مستوطن بزعم أنه مفقود.
وقالت الوكالة إن هؤلاء المستوطنين قتلوا فلسطينياً بالرصاص الحي، وأصابوا 30 آخرين، وأحرقوا أكثر من 40 منزلاً ومركبة، في هذا الهجوم.
وأشارت “وفا” إلى أن قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق رام الله تتعرضان لهجوم دامٍ يشارك فيه مئات المستوطنين، وصفه شهود بأنه الأكثر دموية منذ سنوات، بحجة البحث عن مفقود من مستوطنة ملاخي هشالوم.
وحذر نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، من خطورة استمرار “جرائم” المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية بدعم وحماية القوات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات “ما هي إلا نتيجة لاستمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا ومقدساته وممتلكاته”.