ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الاهتمام المتواصل من الدولة لدعم الأزهر الشريف قائم على أساس أن هذه المؤسسة العريقة أحد أذرع القوة الناعمة للدولة المصرية على مر السنين.
وأضافت الصحيفة – في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /السبت/، بعنوان (الأزهر والقوة الناعمة لمصر) – أن من بين الحقائق المهمة أن الأزهر، إلى جانب دوره التاريخي المشهود، والمشكور، للحفاظ على وسطية الدين الإسلامي الحنيف، فإن له دورا لا يقل أهمية عن ذلك، وهو نقل هذه الوسطية إلى بقية الدول الإسلامية، وذلك من خلال علمائه وأساتذته ومبعوثيه، المنتشرين في كل هذه الدول، وكذلك من خلال استقبال الأزهر للدارسين من كل أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية وهو يضع مسألة استقبال الأزهر للمبعوثين ضمن أولويات اهتمامه، نظرا إلى تقدير الرئيس للدور الحيوي للأزهر الشريف، باعتباره منارة لنشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي، والوقوف كحائط صد في مواجهة الأفكار المتطرفة المغلوطة، التي أساءت للإسلام وللمسلمين.
ولفتت إلى لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، يوم /الأحد/ الماضي، مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مؤكدة أن الدكتور مدبولي أعاد، خلال اللقاء تأكيد استمرار دعم الدولة المصرية لكل ما يمثله الأزهر الشريف من معان وقيم ورسالة.