أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبير التربوي، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مستمرة ومتواصلة لرفع جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعات المصرية بما يعزز الإسهامات الأكاديمية في تقدم المجتمع.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن دراسة أوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعات لها أهمية كبيرة في تحسين جودة التعليم الجامعي وتطوير القوى العاملة الأكاديمية.
وتناقش لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، اقتراح برغبة مقدم من النائبة حنان سليمان، عن دراسة أوضاع الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية.
وقالت «سليمان» في اقتراحها :«يجب وضع لائحة موحدة تطبق على جميع الجامعات المصرية بخصوص إلزام المعيدين بالامتناع عن التدريس لغويًّا ونفسيًّا في خلال العام الأول للتعين لإعداده للتدريس خلال تلك الفترة.
وأضافت الدكتورة سامية خضر، تعليقا على الاقتراح، أن فرض الالتزام بهذه اللائحة، يؤدي لتجنب التأثير السلبي المحتمل على تجربة التعلم للطلاب بسبب عدم استعداد المعيدين للتدريس، وبالتالي يمكن ضمان توفير تجربة تعليمية مثلى وجودة تعليمية عالية للطلاب، حيث يتولى المعيدون مهامهم التدريسية بشكل مؤهل ومتميز.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية ان تتبنى الجامعات هذه اللائحة الموحدة وتضع خططًا لتأهيل المعيدين وتدريبهم خلال العام الأول للتعيين، وذلك من أجل تعزيز كفاءتهم وتأهيلهم للتدريس بشكل فعال، موضحة أن هذا سيسهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتحقيق أهداف التعلم الفعال والتطوير المهني المستدام للمعيدين ومدرسين المساعدين.
ولفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن هناك بعض الأسباب التي تكشف أهمية هذا الإجراء، ومنها:
إعداد المعيدين للتدريس:
للتعرف على أساليب التدريس واكتساب المعرفة اللازمة في المجال الأكاديمي الخاص به.
تحسين جودة التعليم:
تساعد على تقييم أداء المعيدين والمدرسين المساعدين، لتحديد الاحتياجات التدريبية وتوفير الدعم اللازم لتطوير مهاراتهم التدريسية وتحسين طرق التواصل مع الطلاب.
تطوير الكفاءات الأكاديمية:
توفير فرص التدريب والتطوير المستمر، لضمان تعزيز مهاراتهم الأكاديمية وتحسين قدراتهم في البحث والتدريس.
تعزيز الاستدامة والاستقرار الأكاديمي:
الاهتمام بأوضاع المعيدين والمدرسين المساعدين يساهم في بناء قاعدة قوية للقوى العاملة الأكاديمية.