قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن “الهجوم المركب” الذي تقول إيران إنها بدأته ضد إسرائيل يعني استخدام طائرات مسيرة وصواريخ من مناطق إطلاق مختلفة.
وأوضح الفلاحي أن العملية بدأت بإطلاق المسيّرات لأنها تستغرق وقتا في الوصول إلى إسرائيل، في حين لا تحتاج الصواريخ سوى دقائق قليلة، مشيرا إلى أن الصواريخ ستنطلق مع بدء وصول المسيرات لأهدافها.
ولفت إلى أن السؤال الأهم حاليا هو موقف الولايات المتحدة من هذه الهجمات التي قد تطال إسرائيل من عدة جهات، مؤكدا أنها ستضرب أي بلد يشارك في الهجوم مما يعني توسيع رقعة الحرب.
وعن الضرر الذي يمكن لهذه الطائرات إحداثه، قال الفلاحي إنها قد تستهدف المطارات والموانئ والمناطق السيادية إلى جانب المنشآت العسكرية والاقتصادية، وهو ما يحتم على إسرائيل توزيع دفاعاتها الجوية على عموم الأراضي المحتلة.
وقال أيضا إن إرسال سيل من المسيّرات والصواريخ يزيد احتمالية وصول بعضها إلى أهدافها، مشيرا إلى أن الرد الإسرائيلي سيتوقف على ما ستحدثه الهجمات من ضرر.
وقد يترتب على الرد الإسرائيلي خسارة إيران جزءا كبيرا من نفوذها بالمنطقة -وفق الفلاحي- الذي أشار إلى وجود العديد من الأدوات التي قد تستخدم ضدها مثل المجموعات الكردية التي قد تحركها الولايات المتحدة.