سقط عدد من القتلى والجرحى المدنيين إثر غارات إسرائيلية على قرى وبلدات جنوبي لبنان، رد عليها حزب الله باستهداف مواقع في الجولان المحتل.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الغارات الإسرائيلية استهدفت الخيام وكفركلا والعديسة بمرجعيون، وحولا ووادي السلوقي والخيام ومحيط دير ميما في دير ميماس.
وأعلن حزب الله سقوط عدد من القتلى والجرحى في تلك الغارات، وقال إن مقاتليه استهدفوا فجر اليوم مواقع نفح ويردن وكيلع الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
ووضع الحزب تلك الهجمات في سياق الدعم “لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًّا على الغارات الإسرائيلية الليلية التي استهدفت عددا من القرى والبلدات الآمنة”.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 28 صاروخا من لبنان على هضبة الجولان، وأكدت عدم وقوع أضرار أو تسجيل إصابات.
وتزامنت تلك التطورات مع إطلاق إيران، مساء السبت، هجوما باستخدام الصواريخ والمسيرات على إسرائيل ردا على مهاجمة إسرائيل مقر بعثتها الدبلوماسية بالعاصمة السورية دمشق.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، في توتر بدأ عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 363 شخصا على الأقلّ بينهم 240 عنصرا في حزب الله و70 مدنيا، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين و8 مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.